أطلعت على رسالة سفران مرة أخرى ولم أجد تصنيفاً للباحث، وإنما اكتفى الباحث بالاجابة على تساؤلات وأهداف الدراسة التي نصها:
"أسئلة البحث:

يجيب هذا البحث على الأسئلة الآتية:
1. ما خصائص، وسمات تعبيرات الأطفال الفنية في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
2. هل توجد فروق ذات دلالات إحصائية بين تعبيرات الأطفال في سنوات مرحلة الطفولة المتأخرة تعزى إلى متغير الزمن؟
3. ما مدى مطابقة تعبيرات أطفال مدارس المملكة العربية السعودية الفنية في مرحلة الطفولة المتأخرة، لما يقابلها من مراحل تقسيمي ( فيكتور لونفيلد، و هربرت ريد) ؟

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث إلى ما يلي:
1. التعرف على سمات، وخصائص تعبيرات أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.
2. التعرف على مدى تطور التعبير الفني في مرحلة الطفولة المتأخرة بالنسبة للزمن.
3. التعرف على مدى تطابق نتائج هذا البحث، مع ما يقابلها من مراحل تقسيمي (لونفيلد و ريد)."


وعلى أيه حال لعلي جمعت بين الرسالة ومقابلة شخصية مع د. سفران، حيث يتطلع إلى وضع تصنيف خاص مستقبلاً إنشاء الله

أشكر الأستاذتان سدين وألوان على تنبيهي لهذا الشيء.

وهنا أؤكد بأن خلال بحوثي التجريبية لطلابي ودراساتهم المسحية وجلب مجموعة من رسوم الأطفال وجدت أن هناك فروق كبيرة بين تصنيق لونفيلد وحياتنا الحالية.. ومعظم النتائج تشير إلى أن الطفل الآن يسبق طفل لونفيلد وهذا ما أكدته معظم الابحاث التجريبية والوصفية الحديثة في السعودية ومصر والأردن، وينوه الباحثون الى أن السبب يعزى الى العديد من العوامل مثل:

- الإنفجار المعرفي.
- وسائل الاتصال (ألعاب الكمبيوتر - التلفاز- كثرة القنوات- كثرة المطبوعات...)

وجميع هذه تساعد على نضج التعبير الفني بشكل مبكر... وعلى كل حال نحتاج الى دراسات تجريبية أكثر من واقع الميدان للوصول الى تصنيف أكثر صحة فلرسوم ما يقارب قرن منذ نشأته كمفهوم عند أمثال لونفيلد وريد